للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو طفل، وتزوجت أمه برجل آخر وتسمى بالبرنس «١» .

ثم إن نور الدين غزاهم غزوة أخرى فهزمهم وقتل منهم وأسر وكان فيمن أسر البرنس الثاني زوج أم بيمند فتمكن حينئذ بيمند في ملك أنطاكية.

وفيها، زلزلت الأرض زلزلة شديدة.

وفيها، توفي معين الدين أنر «٢» [نائب أبق] «٣» صاحب دمشق، وهو الذي كان ينسب إليه الحكم فيها، وإليه ينسب قصر معين الدين الذي في الغور «٤» .

وفيها، تولى أبو المظفر يحيى بن هبيرة «٥» وزارة الخليفة (١٠) المقتفي «٦»

<<  <  ج: ص:  >  >>