[ودعا أنمارا، وهو في مجلس له، وقال: هذه البدرة «٣» والمجلس وما أشبهها «٢» لك] «١» .
ودعا ربيعة فأعطاه حبالا سودا من شعر، وقال: هذا وما أشبهه «٢» لك. «٤»
وأعطى مضر قبة حمراء، وقال: هذه وما أشبهها «٢» لك، ثم قال: وإن أشكل عليكم شيء فأتوا الأفعى بن (١٢) الأفعى الجرهميّ «٥» ، وكان ملك نجران.
فلما مات نزار ركبوا رواحلهم آمّين الأفعى، فلما كانوا من نجران على يوم إذا هم بأثر بعير، فقال إياد: بعير أعور، فقال أنمار: وإنّه لأبتر، فقال ربيعة: وإنه لأزور، وقال مضر:
وشارد لا يستقرّ، فلم ينشبوا أن وقع لهم راكب، فلما غشيهم قال: هل رأيتم من بعير ضال؟ فوصفوه له، فقال: إنّ هذه لصفته عينا فأين بعيري؟ قالوا: ما رأيناه، قال: أنتم