مسعود هو الذي هرب من منكوتمر ملك التتر بصراي، وأبوه عز الدين] «١» هو الذي جرى له مع الأشكري صاحب قسطنطينية ما قدمنا ذكره في سنة اثنتين وستين «٢» ، واستمر اسم سلطنة الروم باسم مسعود المذكور إلى قريب سنة ثمان وسبع مئة، وهو مسعود بن كيكاوس بن كيخسرو بن كيقباذ بن كيخسرو بن قليج أرسلان بن مسعود بن قليج أرسلان بن سليمان بن قطلومش بن أرسلان يبغو بن سلجوق، وهو آخر من سمي بالسلطنة من السلجوقية ببلاد الروم «٣» ، وافتقر مسعود المذكور وانكشف حاله جدا حتى قيل إنه تناول سما فمات (٣٥٤) لكثرة المطالبات من أرباب الديون والتتر.
وفيها، ولى أرغون سعد الدولة اليهودي وعظمه ومكنه، وكان سعد الدولة في [مبدأ]«٤» أمره دلالا بسوق الصاغة بالموصل فحكم بسائر بلاد التتر.
وفيها، قرر أرغون ولديه قازان «٥» وخربندا «٦» بخراسان، وجعل أتابكهما أميرا من أصحابه اسمه نوروز «٧» .
وفيها، مات الأشكري صاحب قسطنطينية واسمه ميخائيل «٨» ، وملك بعده