وصدر الدين إسماعيل بن يوسف بن مكتوم القيسي «١» ، وله ثلاث وتسعون سنة.
تلا على السّخاوي «٢» ، وحدث عن ابن اللتي «٣» ، وتفرّد وعمّر.
وفيها، مات صاحب الشرق خداه بندا بن أرغون بن أبغا المغلي «٤» عن بضع وثلاثين سنة، وكان قد أظهر الرفض، وأمر قبل هلاكه ببذل السيف في أهل باب الأزج لامتناعهم من إقامة الخطبة على شعار الشيعة، فما أمهله الله، مات بهيضة شديدة، وملّكوا بعده ولده أبا سعيد «٥» فأظهر السنّة.
ومات العلامة ذو الفنون والذكاء والنظم الرائق صدر الدين محمد بن وكيل بيت المال خطيب دمشق زين الدين عمر بن مكي بن المرحل الشافعي «٦» بمصر في شوال عن إحدى وخمسين (٣٩٦) سنة.
تصدر، ودرس، وأفتى، وتخرج به الأصحاب.
ومات عالم سبتة المقرئ النحوي [أبو إسحاق إبراهيم]«٧» بن أحمد الغافقي،