للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأجناد سوى أحد عشر فارسا، وغنم المسلمون ما لا يعبر عنه.

ثم جرت وقعه أخرى في يوم عاشوراء من سنة عشرين بين جند مالقة وبين الفرنج، ونصر الله [جنده] «١» وقتل من العدو خلق وأسر منهم خمس مئة، واستشهد رجل واحد، ولله الحمد.

وفيها، أبطلت الفواحش، وأريقت الخمور في السلطانية وغيرها من بلاد الشرق، وزوجت ألوف من الخواطئ «٢» .

وحج من بغداد وفد كثير وسبيل ومحمل سلطاني بالذهب والجواهر التي قومت بأزيد من مئتي ألف دينار مصرية.

ومات المعمّر أمين الدين محمد بن أبي بكر بن هبة الله بن النّحاس الحلبي «٣» بدمشق عن نيف وتسعين سنة، يروي عن صفية «٤» وشعيب الزعفراني «٥» والساوي «٦» .

<<  <  ج: ص:  >  >>