والمقرئ العابد محمد بن عبيدان «١» ، وله نحو الثمانين ببعلبك.
والمسند علي بن علي (٤١٤) الصّيرفي «٢» في عشر الثمانين.
[وفيها «٣» ، ضربت رقبة عثمان الدّوكالي الزنديق على الإلحاد والباجربقية، وكان قد سمع منه من الزندقة ما لم يسمع من غيره، لعنه الله.
وفيها، زينت دمشق وغيرها زينة مليحة لعافية السلطان الملك الناصر «٤» ] .
وفي يوم الأربعاء ثامن عشري ذي الحجة وردت الأخبار بوفاة سلطان الإسلام السلطان الملك الناصر بن الشهيد الملك المنصور قلاوون الصالحي رحمه الله تعالى، وحصل للمسلمين بموته [ألم عظيم]«٥» لأنهم لم [يلقوا]«٦» منه إلا خيرا، رحمه الله تعالى وعوضه الجنة عن ستين سنة.
وعهد عند موته لولده السلطان الملك المنصور أبي بكر «٧» ، فجلس على كرسي المملكة بعد موت والده بثلاثة أيام، وضربت البشائر له في الدنيا، جعله الله مباركا على المسلمين.