للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الغرب من السؤدد إلا ما فضل عن الشرق؟ أو لبس إلا ما أعاره من الخليع «١» المبتذل، لما دخل عبد الرحمن الداخل «٢» ، من بني مروان إلى جزيرة الأندلس، واجتمع إليه من شذاذ (ص ٨) القوم من نفضتهم مزاود المشارق، ولفظتهم أسرّة الملك، فحينئذ صار الناس بالغرب ناسا، وإلا فقد كانوا كالبهم السائمة، فمن ذلك الوقت تكلموا باللغة العربية، وامتازوا بالنطق على «٣» الحيوان، وكان ما أخلقه الشرق لهم جديدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>