للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجلالة، وكثرة التصانيف «١» ، وكان من أفراد العالم، ومن أذكياء بني آدم، حلو النادرة، مليح المحاورة، ومن شعره: [السريع]

قالوا غدا نأتي ديار الحمى ... وننزل الركب بمغناهم

وكل من كان مطيعا لهم ... أصبح مسرورا بلقياهم

(ص ١٤٣) قلت: فلي ذنب فما حيلتي؟ ... بأي وجه أتلقاهم

قيل: أليس العفو من شأنهم ... لا سيما عمن ترجاهم

ومن غرائب الاتفاق أن الشيخ علم الدين السخاوي مدح السلطان صلاح الدين «٢» ، ومدح الأديب رشيد الدين الفارقي «٣» ، وبين وفاتي الممدوحين مائة

<<  <  ج: ص:  >  >>