للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو الزناد «١» : كنا نطوف مع الزهري على العلماء، ومعه الألواح والصحف يكتب كل ما سمع «٢» .

وقال الليث «٣» : ما رأيت عالما قط أجمع من الزهري يحدث في الترغيب، فنقول: لا يحسن إلا هذا «٤» وإن حدث عن العرب، والأنساب، قلت: لا يحسن إلا هذا، وإن حدث عن القرآن والسنة، فكذلك «٥» .

قال الزهري: ما صبر أحد على العلم صبري، ولا نشره أحد نشري.

وقال عمر بن عبد العزيز «٦» : لم يبق أحد أعلم بسنة ماضية من

<<  <  ج: ص:  >  >>