للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزهري «١» .

وقال مالك: بقي ابن شهاب، وماله في الدنيا نظير.

وقال عمرو بن دينار «٢» : ما رأيت الدينار عند أحد أهون منه عند الزهري كان بمنزلة البعر. (ص ١٥٤) وروي عن عمرو بن دينار أنه قال: أي شيء عند الزهري؟! أنا لقيت ابن عمر، وابن عباس- رضي الله عنهم- ولم يلقهما، فقدم الزهري مكة، فقال عمرو: احملوني إليه.- وكان قد أقعد- فحمل إليه، فلم يأت إلى أصحابه إلا بعد ليل، فقالوا له: كيف رأيته؟ فقال: والله، ما رأيت مثل هذا الفتى القرشي.

وقيل لمكحول «٣» : من أعلم من رأيت؟ فقال: ابن شهاب.

وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الآفاق: عليكم بابن شهاب، فإنكم لا تجدون أحدا أعلم بالسنة الماضية منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>