للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يزيد، فإذا الدفاتر قد حملت على الدواب من خزائنه، نقول: من علم الزهري «٢» .

وكان الزهري إذا جلس في بيته وضع الكتب حوله يشتغل بها عن كل شيء من أمور الدنيا، فقالت له امرأته- يوما-: والله، لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر «٣» .

ولم يزل الزهري مع (ص ١٥٥) عبد الملك، ثم مع هشام بن عبد الملك، وكان يزيد بن عبد الملك قد استقضاه.

وتوفي ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومائة، وقيل: بعد ذلك «٤» ، ودفن في ضيعته" أدامى" «٥» بين الحجاز والشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>