للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مفتاحا لأبواب الحوائج إذا تعسرت أقفالها، وصلاحا لأدواء الأيام إذا فسدت أحوالها، وصباحا إذا طغت في سيل الليل النجوم، وطفئت ذبالها «١» ، وهو الذي ما سبق إلى ترتيبه، ولا عرف كيف الوصول إليه من تبويبه، ولا ادّعى أحد مثل ضبطه، ولا قدر على التوفية بشرطه وما برح من فضله يغترف، وبتفضيله يعترف، وأكثر الناس على أنه في كتب الحديث أصح كتاب، وأسح سحاب «٢» ، وأفسح مغنى «٣» ، يدخل إليه من كل باب. تدفق فاستوشلت «٤» (ص ١٦٥) البحار، وتألق فتدأدأت «٥» الأقمار، وطلع من بخارى فعقد الشكر عليها سحاب عنبر من بخار، وهمع «٦» ما وراء النهر نوءه «٧»

<<  <  ج: ص:  >  >>