للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرقصت في وشاح «١» الجيب «٢» الأنهار، وقطع مؤلفه به الدنيا حتى دخلت عليه الملائكة قائلة: سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ

«٣» .

رحل في طلب الحديث «٤» إلى أكثر محدثي الأمصار، وكتب بخراسان والجبال ومدن العراق والشام ومصر والحجاز، ولما قدم «٥» اجتمع إليه أهلها واعترفوا بفضله، وشهدوا بتفرده في علم الرواية والدراية.

قال محمد بن أبي حاتم الوراق «٦» : قلت لأبي عبد الله البخاري: كيف كان

<<  <  ج: ص:  >  >>