للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحضر المشايخ إلى منزلهم، ويسمع منهم، ورحل، وبرع في الحديث، وأتقن الأدب، وله النظم، والنثر، والمصنفات، ونفذه المقتدي بالله «١» رسولا إلى سمرقند، وبخارى لأخذ البيعة (ص ٢٠٨) له على ملكها طمغان الخان.

وقال هبة الله بن المبارك «٢» : اجتمعت بالأمير ابن ماكولا، فقال لي: خذ جزأين من الحديث، فاجعل متون هذا الجزء لأسانيد هذا الجزء، ومتونه لأسانيد الأول حتى أرده إلى حالته الأولى.

وقال مؤتمن الساجي «٣» : لم يلزم ابن ماكولا طريق أهل العلم، فلم ينتفع بنفسه.

وقال ابن عساكر: سمعت إسماعيل ابن السمرقندي- يذكر أنّ ابن ماكولا كان له غلمان ترك أحداث، فقتلوه بجرجان سنة نيّف وسبعين، وأربعمائة.

ونقل ابن النجار أنه كان قد سافر نحو كرمان، ومعه مماليكه الأتراك، فقتلوه، وأخذوا ماله سنة خمس وسبعين، وأربعمائة.

وفي تاريخ قتله خلاف كثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>