وقال أبو القاسم بن عساكر: وزر للقائم أمير المؤمنين «١» ، وولي عمه قضاء القضاة ببغداد، وهو الحسين بن علي.
قال: وولد في شعبان سنة إحدى وعشرين «٢» .
وقال الحميدي «٣» : ما راجعت الخطيب في شيء إلا وأحالني على الكتاب، وقال: حتى أكشفه، وما راجعت ابن ماكولا في شيء إلا وأجابني حفظا كأنه يقرأ من كتاب.
وقال السمعاني «٤» : كان ابن ماكولا لبيبا عالما عارفا حافظا، ترشّح للحفظ حتى كان يقال له: الخطيب الثاني، وكان نحويا مجودا، وشاعرا مبرزا، جزل الشعر، فصيح العبارة، صحيح النقل، ما كان في البغداديين في زمانه مثله، طاف الدنيا، وأقام ببغداد.
وقال ابن النجار «٥» : أحب العلم من الصبى، وطلب الحديث، وكان