للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تتكلم، ولاعبته أعطاف «١» صباها، فإما عرف حقائق أخبارها، وإما تنسم «٢» ، فاستطالت به، وطال لسانها، وشكر إحسانها، وعاد بها عصر آل جفنة وحسانها «٣» ، ومثلت خلفاؤها من بني مروان، ومن خلفهم إلى من آواهم ذلك الأوان، ومن وفد عليها، وورد إليها، وبحث عما بين العريش «٤» إلى الفرات حتى حسرت عن كنوزها، وسحرت برموزها، وشنأت «٥» العراق، وعيرتها بغدر ابن جرموزها «٦» ، وعابتها إذ ذكرت أيام صفين «٧» بنشوزها، وأصغرت قدر تاريخها،

<<  <  ج: ص:  >  >>