للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كان قد توجه لزيارة القدس، ثم أتى مصر، فأكرم الملك العزيز»

مقدمه، وسرّ به كافة أهل مصر، كتب الفاضل «٢» إلى الملك الناصر «٣» في أمره كتابا منه:" المملوك يقبل الأرض بين يدي مولانا الملك الناصر لا زالت عواطفه مرجوة، ومحاسنه متلوة، وعوارفه برة بالحظوظ المحفوة، ومكارمه تأخذ كتاب السؤال بقوة، وينهي- إن كان وصل الخبر- بأن الشيخ الفقيه الإمام الحافظ أبا القاسم بن عساكر قد زار بيت المقدس، قدّس الله فاتحه، ومنح النصر مانحه، فاستشرف أهل مصر شرف منادمته لقربه، واستشفعوا بالإمام «٤» أولادهم للقراءة، والإجازة، فلما توجه منصب إمامته «٥» ولا خفاء عن مولانا أنه أقرب رسل

<<  <  ج: ص:  >  >>