للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يمتد إلى أن يعدّ نفيسه معه فلا يزيد على أن يكتب تحت خطّه كذلك أقول، ثم ولي قضاء الشام فزان عطله «١»

وأزال خطله «٢»

، وأصلح فاسده، ونفّق كاسده، وتوقل «٣»

ذروة منصبه حتى لا يمتطي السنام، ولا يستصلح الأنام، ولا يوجد المؤهّل واحد في مصر ولا شامه في الشام، فحكم بسيرة العمرين «٤»

في الإنصاف، وحكى صورة القمرين في الأوصاف، وانتهت إليه مشيخة دار الحديث بالاستحقاق فوليها، وعرّضت له أخواتها فما رضيها، وتدارك العلم ولم يبق منه إلا آخر الرمق «٥»

، وصان المذهب، وماله وجه إلا ظاهر الرهق «٦»

، وانتاش «٧»

الطلبة من مراقد الخمول، ومقاعد الونى «٨»

عن أوابل الحمول «٩»

،

<<  <  ج: ص:  >  >>