وله: [البسيط]
قدّست من مرتد بالملك مؤتزر ... بالكبرياء ولكن بالورى رؤف
يشكو مطال اللّيالي كلّما وعدت ... بأن تزيل وصالا من نوى قذف
بالله أحلف أيمانا مغلّظة ... والله يعلم حسن الصّدق في حلفي
لو نلت في بعدك الدنيا بأجمعها ... ما كان في حرزها بالبعد عنك يفي
وله: [الطويل]
علقت بتسحار اللّواحظ فاتن ... كأنّ بعينيه بقايا خماره
يكسّر إعراضي بتكسير طرفه ... إذا ظلّ طرفي حائرا في احوراره
وله: [البسيط]
لم يسأل الله من جلّى مواهبه ... إلا وكنت له في السؤل أوّله
ولم يزر بابك الأعلى ليخدمه ... إلّا وقد رفض الأدمى وأهمله
وله: [البسيط]
بالله أحلف أيمانا مغلّظة ... وبالكتاب الذي يتلى ويعتقد
لو أن ألف لسان لي أبثّ بها ... شوقي إليك لما استوعبت ما أجد
وإن يكن ابطأت يوما مكاتبتي ... فما على مثل ودّي ذاك ينتقد
أنا الذي ليس يحصى ما أكابده ... من الصّبابة لا وصف ولا عدد
الصّحف لا تسع الشّكوى فاذكرها ... ولا المطايا بأعباء الهوى تجد
لم يخل ربعك من رسلي ومن كتبي ... إلا وذكرك مملوء به الخلد
ولست أنكر تقصيري على شغفي ... لكن على حسن ظنّي، فيك أعتمد
وله: [الطويل]
بنفسي من أعلقت ظنّي بحبله ... فأصبح لي من ذروة المجد غارب
تعمّد إيناسي إلى أن ألفته ... كأني له من ضجعة المجد صاحب