وقال أبو يزيد:" عملت في المجاهدة ثلاثين سنة، فما وجدت شيئا أشدّ عليّ من العلم ومتابعته، ولولا اختلاف العلماء لبقيت، واختلاف العلماء رحمة، إلا في تجريد التوحيد."«٣»
وقال:" لقد هممت أن أسأل الله تعالى أن يكفيني مؤنة الأكل، ومؤنة النساء، ثم قلت:
كيف يجوز لي أن أسأل هذا ولم يسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه؟، فلم اسأله.
ثم إن الله سبحانه وتعالى كفاني مؤنة النساء، حتى لا أبالي استقبلتني امرأة أو حائط" «٤» .
وسئل عن ابتداء زهده؟.
فقال: ليس للزهد منزلة.
فقلت: لماذا؟.
فقال: لأني كنت ثلاثة أيام في الزهد. فلما كان اليوم الرابع خرجت منه: