ولم يكن له عقب، وإنما العقب لأخيه، وأولاده يتوارثون المشيخة والولاية على تلك الناحية إلى الآن، وأمورهم مشهورة. «١»
وله شعر، فمنه على ما قيل:-
إذا جنّ ليلي هام قلبي بذكركم ... أنوح كما ناح الحمام المطوّق
وفوقي سحاب يمطر الهمّ والأسى ... وتحتي بحار بالأسى تتدفق
سلوا أمّ عمرو كيف بات أسيرها ... تفكّ الأسارى دونه وهو موثق"
" فلا هو مقتول، ففي القتل راحة ... ولا هو ممنون عليه فيطلق" «٢»
قيل: إنه أقسم على أصحابه: إن كان فيه عيب ينبهونه عليه.
فقال الشيخ عمر الفاروثي «٣» : يا سيدي! أنا أعلم فيك عيبا!.
قال: ما هو؟.
قال: يا سيدي! عيبك أننا من أصحابك.
فبكى الشيخ والفقراء، وقال: أي عمر! إن سلم المركب حمل من فيه.
قيل: إن هرة نامت على كمّ الشيخ أحمد، وقامت الصلاة، فقصّ كمّه، ولم يزعجها، ثم قعد فوصله، وقال: ما تغير شيء!.
وقيل: توضأ، فنزلت بعوضة على يده، فوقف لها حتى طارت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute