وصنف عدة كتب «١» ، وكتبه يتصل بعضها ببعض أربعة، أربعة، يجمعها غرض واحد، ويخص كل واحد منها غرض خاص يشتمل عليه ذلك الغرض العام، ويسمي كل واحد منها رابوعا، وكل رابوع منها يتصل بالذي قبله.
وكان محبا للفلوات والصحاري والواحدة، وكان في الأكثر لا يستدل على موضعه إلا بصوت بكائه، وكان يسمع على ميلين، وكان منقوشا على خاتمه:" تحريك الساكن أسهل من تسكين المتحرك".
ومن كلامه:
قوله:" للعادة «٢» على كل شيء سلطان".
وقوله- وقد قيل له: لم لا تجتمع الحكمة والمال؟ فقال" لعز الكمال «٣» ".
وقوله:" غاية الأدب أن يستحي المرء من نفسه".
وقوله:" إذا خبث الزمان كسدت «٤» الفضائل، وضرت، ونفقت الرذائل ونفعت، وكان خوف الموسر «٥» أشد من خوف المعسر»