ويعتقدون أنه قد فاق الأولين والآخرين، وأن تصانيفه فوق تصانيف القدماء، فهممت لقصده، ثم أدركني التوفيق وطلبت من ابن يونس شيئا من تصانيفه، وكان أيضا معتقدا عليه؛ فوقفت على:" التلويحات، واللمحة، والمعارج"، فصادفت فيها ما يدل على جهل أهل الزمان، ووجدت لي تعاليق كثيرة لا أرتضيها هي خير من كلام هذا [الأنوك «١» ] «٢» .! وفي أثناء كلامه يثبت حروفا مقطعة يوهم بها أمثاله أنها أسرار إلهية! ".
قال:" ولما دخلت دمشق وجدت فيها من أعيان بغداد والبلاد ممن جمعهم الإحسان الصلاحي، جمعا كثيرا، منهم:-
جمال الدين عبد اللطيف، ولد الشيخ أبي النجيب «٣» ، وجماعة بقيت من بيت رئيس الرؤساء. وابن طلحة الكاتب «٤» ، وبيت ابن جهير «٥» ، وابن العطار المقتول الوزير.