العرنين»
، كحلاء، لعساء «٢» ، صافية الخد، عريضة الصدر، مليحة النحر، في خدّها رقّة، وفي شفتيها لعس، مقرونة الحاجبين، ناهدة الثديين، لطيفة الخصر والقدمين، بيضاء، فرعاء «٣» ، جعدة «٤» ، غضّة بضّة «٥» ، تخالها في الظلمة بدرا زاهرا تبسّم عن أقحوان «٦» ، وعن مبسم كالأرجوان «٧» ، كأنها بيضة مكنونة «٨» ، ألين من الزبد، وأحلى من الشّهد، وأنزه من الفردوس والخلد، وأذكى ريحا من الياسمين والورد، تفرح بقربك، وتسرّك الخلوة معها.
قال: فاستضحك كسرى حتى اختلجت كتفاه.
قال: ففي أي الأوقات إتيانهنّ أفضل؟.
قال: عند إدبار الليل يكون الجوف أخلى، والنفس أهدأ، والقلب أشهى، والرحم أدفأ، فإن أردت الاستمتاع بها نهارا تسرح عينيك في جمال وجهها،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute