للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تلنك، وهو ستة وثلاثون لكا، فيكون ثلاثة آلاف ألف وستمائة ألف قرية، وإقليم مالوه أكبر من القنوج، ولكني لم «١» أحرّر كم عدده، وأما المعبر فيشتمل على عدة جزائر كبار، كل واحدة منها مملكة جليلة مثل كولم وفتن والسيلان ومليبار.

وقال الشيخ مبارك: وعلى لكنوتي مائتا ألف مركب صغارا خفافا للسّير، إذا رمى الرامي في آخرها سهما «٢» [١] وقع في وسطها لسرعة جريانها، هذا غير الكبار، ولا تبلغ بعض هذا العدد، ومنها ما فيه الطواحين والأفران والأسواق «٣» ، وربما لا يتعرف بعض سكانه ببعض إلا بعد مدة، لاتساعها وعظمها، وجردت من جغرافيا «٤» تحقيقا طولها وهو من الواق واق [٢] إلى قبالة عدن، وعرضها من سرنديب إلى بوارو الواقعة غربي قراقرم [٣] ، وأقوله بعبارة البسط من هذا وأوضح لمن تأمل لوح الرسم في الجغرافيا الكاملة فنقول طولها من مخرج البحر الهندي من المحيط في نهاية الصين في المشرق دون جزيرة الجوهر والواق واق المائلة إلى الجنوبي آخذا في البحر إلى حيث ينعطف مغربا على جزيرة الموجه أم جزائر الصين مع طول البحر حتى ينتهي إلى فرصة المغرب، ثم يمتد من هناك برا وبحرا


[١] وردت بالمخطوط سهم.
[٢] واق الواق: جبال بنواحي الصين.
[٣] قراقرم: عاصمة القاآن الكبير للمغول، أنشئت سنة ١٢٣٥ وبنى اگداي بها أردوباليق واسكنها من الخطا والتركستان والفرس والمستعمرين (انظر: تركستان من الفتح العربي إلى الفتح المغولي، ف، ف، بارتولد ترجمه عن الروسية صلاح الدين عثمان هاشم، الكويت ١٩٨١ ص ٦٥٠- ٦٥٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>