للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخذا في الشمال إلى بوارو غربي قراقرم على حد بلاد كاشغر [١] إلى حد بلاد مكران [٢] ممتدا على نهر مكران إلى أن يدخل السّند في حدة قريب كرمان [٣] ، ثم ينتهي هناك إقليم الهند في البر «١» وآخره المنصورة [٤] ، وتتصل جزائره في البحر إلى قبالة عدن، وأمّا عرضه فمن سرنديب، وما هو في سمتها في الجنوب، إلى بوارو وما هو في سمتها إلى الشمال، وحدود هذه المملكة من الجنوب البحر وما يمتد معه من كورة [٥] قراجل ومن الشرق لها ور [٦] وكلاور، ومن الشمال بلاد الترك، ومن الغرب سيالكوت «٢» [٧] والمفازة.

(المخطوط ص ١٣) ومدينة دهلى [٨] هي قاعدة الملك، ثم بعدها قبة الإسلام، وهي مدينة الدواكير، جددها هذا السلطان، وسماها قبة الإسلام «٣» ، قال: ودهلى في الإقليم الرابع، قلت: وهكذا قال الملك المؤيد صاحب حماه رحمة الله في تقويم


[١] وردت بالمخطوط كشتغد وهي كاشغر وهي وسط بلاد الترك، وهي مدينة وقرى ورساتيق (مراصد الاطلاع ٣/١١٤٣) .
[٢] مكران، إقليم من الأقاليم الإيرانية المجاورة لباكستان الحالية، ولاية واسعة غربيها كرمان وسجستان شمالها والبحر جنوبيها (مراصد الاطلاع ٣/١٣٠٢) .
[٣] كرمان: إقليم إيراني مجاور لمكران، ولاية مشهورة بين فارس ومكران وسجستان وخراسان (مراصد الاطلاع ٣/١١٦٠- ١١٦١) .
[٤] المدينة التي بناها محمد بن القاسم الثقفي فاتح السند سنة ٩٦ هـ وقيل كان اسمها وهفافا، فسميت المنصورة على اسم لما حلها منصور بن جمهور (مراصد الاطلاع ٣/١٣٢١) .
[٥] كورة بمعنى ناحية أو منطقة (فرهنگ عميد ٢/١٦٦٢) .
[٦] لهاور وهي لوهور مدينة عظيمة من بلاد الهند (مراصد الاطلاع ٣/١٢١٢) .
[٧] وردت بالمخطوط سايكوت.
[٨] وردت بالمخطوط دهلا أ ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>