أضناني الحبّ إذا تعرض بي ... ما قتل الحبّ هكذا أبدا
والشعر لسيف الدولة، ويقال لغيره، والغناء فيه ثقيل أول مزموم.
وكذلك من أصواتها:[الخفيف]
لك أن تمنع الجفون الهجوعا ... ولنا أن نسحّ فيها الدّموعا
يا بديع الجمال أبدعت في الصّد ... د كما في هواك صرت» بديعا
والشعر لعلي بن محمد العلوي.
قال ابن ناقيا: ويغنّى في الرمل المطلق، وحكي أنها كانت تنافث «٢» العلماء، وتطارح الشعراء، وكانت لا تزال تحضر مجلس سيف الدولة وراء ستر يسبل دونها، وهي بإزاء عين سيف الدولة، حيث ينظر [ص ٢٧٣] ، فلما أقام أبو الطيب المتنبي لديه ماثلا، وأنشد في مدحه قائلا قصيدته التي أولها:«٣»[الطويل]
لكلّ امرئ من دهره ما تعوّدا ... وعادات سيف الدّولة الطّعن في العدى
اهتزت لها من وراء الستر طربا، وصنعت لحنا في قوله منها:«٤»[الطويل]