للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فارسا، وقد يوجد فيهم من له أزيد من ذلك إلى السبعين.

ولا تكون الطبلخانات لأقل من أربعين، ثم أمراء العشرات ممن تكون له إمرة عشرة، وربما كان فيهم من له عشرون فارسا، ولا يعد إلا في أمراء العشرات، ثم جند الحلقة وهم لا تكون مناشيرهم من السلطان، كما أن مناشير الأمراء من السلطان، وأما أجناد الأمراء فمناشيرهم من أمرائهم وهؤلاء جند الحلقة لكل عدة أربعين نفرا مقدم منهم، ليس له عليهم حكم إلا إذا خرج العسكر، كانت مواقفهم معه، وترتيبهم في موقفهم إليه.

ويبلغ بمصر أقطاع بعض أكابر الأمراء المئين المقربين من السلطان مائتي ألف دينار حبشية وربما زادت على ذلك، وأما غيرهم فدون ذلك [١] ودون (المخطوط ص ٢٠٨) دونه، ودون دونه، ودون دونه إلى ثمانين ألف دينار، وما حولها.

وأما الطبلخانات فتبلغ الثلاثين «١» ألف دينار وما يزيد وينقص عليها إلى ثلاثة وعشرين ألف دينار.

وأما العشرات فنهايتها سبع آلاف دينار إلى ما دون ذلك.

وأما إقطاعات جند الحلقة فمنه ما يبلغ ألف وخمسمائة دينار.

ومن هذا المقدار وما حوله إقطاعات أعيان الحلقة المقدمين عليهم، ثم ما دون ذلك إلى مائتين «٢» وخمسين دينارا، وأما إقطاعات جند الأمراء فإلى ما يراه الأمير من زيادة بينهم ونقص.

وأما إقطاعات الشام فلا تقارب هذا المقدار، بل تكون على الثلثين منها خلا ما ذكرناه عن بعض أكابر أمراء المئين المقربين، فإن هذا نادر لا حكم له، ولا أعرف


[١] عبارة مكررة.

<<  <  ج: ص:  >  >>