فلا عدمت توافي الشعر مولى ... إلى الآمال أنعمه تميل
وكذلك صوته في شعره أيضا: [الطويل]
ملكت كما شاء الهوى فتحكم ... وإلا ففيم الهجر لي وإلى كم
ولو جحدت عيناك قلبي وأنكرت ... أقرّ به خطّ «١» العذار المنمنم
متى تسمح الأيام منك بعطفة ... وهل في منى من راحة لمتيم
[ص ٤١٩]
وهبني أرضى بالخيال وزورة ... فمن لي [بمن] بجفو يجفن مهموم «٢»
وهذه من قصيدة مدح بها المعظم عيسى:
وفي شعب الأكوار أبناء مطلب ... شعارهم ترصيع شعر منمنم
هداهم غلام من خزيمة عالم ... بقطع الفيافي بالمطي المحرم
إلى ملك من دوحة شادوية ... يفيء على ورد من الجود مفعم
إلى الأبلج الطلق الذي قد غدا به ... مشوقا [له] من دهرنا كل مظلم
إلى من كان [فيه] لا يدين بظله ... من الأمن ما بين الحطيم وزمزم «٣»
تريه وجوه الغيب مرآة فكره ... فيؤمنه من كل ظن مرجم
ويغشى غمار الموت في كل معرك ... يراع له قلب الخميس العرمرم
ويطربه خلع النفوس على العنا ... إذا رنحت أعطافها حمرة الدم
له نشوة في الجود ليست لحاتم ... وشنشنة في المجد ليست لأخزم
يقول منها في وصف القصيدة: