يبقى به أعجوبة، ويترك في مكان يبصر الناس فيه يأكلون، ولا يصل إليهم، وكفاه هذا عقوبة؛ والاعتماد على الخط الكريم أعلاه.
* وعنوان قوله في النظم «١» : [الكامل]
إن كنت خنتك في المودة ساعة ... فذممت سيف الدولة المحمودا
وزعمت أن له شريكا في العلى ... وجحدته في فضله التوحيدا
قسما لو اني قد حلفت غموسها ... لغريم دين ما أراد مزيدا
وقوله: [الكامل]
قلم يفل الجيش وهو عرمرم ... والبيض ما سلت من الأغماد
وهبت له الآجام حين نشابها ... كرم السّيول وهيبة الآساد
حملوا قلوب الأسد بين ضلوعهم ... ولووا عمائمهم على الأقمار
وتقلدوا يوم الوغى هندية ... أمضى إذا انتضيت من الأقدار
قوم إذا لبسوا الدورع حسبتهم ... كسحاب غيث ممطر بنهار
إن خوّفوك لقيت كل كريهة ... أو أمّنوك لقيت دار قرار
وقوله وقد شكا وجع المفاصل «٢» : [مجزوء الكامل]
وجع المفاصل وهو آ ... خر ما لقيت من الأذى
ترك الذي استحسنته ... والناس من حظّي كذا
والعمر مثل الكأس ير ... سب في أواخره القذى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute