للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا فريدا ألفاظه كالفريد ... ومجيدا قد فاق عبد المجيد

«١»

وإمام الأنام في كل علم ... وشريكا في الفضل للتوحيدي

عرف العالمون فضلك بالعل ... - م وقال الجهال بالتقليد

من تمنى بأن يرى لك شبها ... رام نقضا بالجهل حكم الوجود

طال قدري على السماكين لما ... جاءني منك [عقد] در نضيد

«٢»

شابه الدر في النظام ولما ... شابه السحر شاب رأس الوليد

«٣»

هو لغز في ذات خدر منيع ... نزلت في العلى بقصر مشيد

هي أم الأمين ذات المعالي ... من بني هاشم ذوي التأييد

أنت كنت البادي لمعناه حقا ... حين لوحت لي بذكر الرشيد

* وهذا آخر من ختمنا به أهل قطرنا أحياء وأمواتا، ولا حفلة بمن تخطيناه فواتا، إذ كان هؤلاء هم أعيان القوم، من أول هذه الملة وإلى اليوم، ممن اشتهر لعلو قدره أو لغلو دره، وثم بقايا ما حلوا مع أحد هذين، ولا كانوا في قسميها اللذين.

وهذه جملة كافية في الكتاب المشارقة، وإنما أطلعنا من شموسهم شارقة، وهي دالة على ما بعدها من نهار يطنب في الخافقين، ويطيب ملائي النيرين الشارقين.

<<  <  ج: ص:  >  >>