للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان سروري لا يفي بندامتي ... على تركه في عمري المتقادم «١»

وقوله يمدح أبا القاسم طاهر بن حسين العلوي: [الطويل]

كذا الفاطميون الندى في بنانهم ... أعزّ امّحاء من خطوط الرواجب «٢»

وما قربت أشباه قوم أباعد ... ولا بعدت أشباه قوم أقارب

إذا علويّ لم يكن مثل طامة ... فما هو إلّا حجّة للنواصب

يقولون تأثير الكواكب في الورى ... فما باله تأثيره في الكواكب

وحقّ له أن يسبق الناس جالسا ... ويدرك ما لم يدركوا غير طالب

ويحذى عرانين الملوك وإنّها ... لمن قدميه في أجلّ المراتب

يد للزمان الجمع بيني وبينه ... لتفريقه بيني وبين النوائب

ألا أيّها المال الذي قد أباده ... تعزّ فهذا فعله بالكتائب

لعلّك في وقت شغلت فؤاده ... عن الجود أو أكثرت جيش محارب

وقوله: [الخفيف]

بعثوا الرعب في قلوب الأعادي ... فكأنّ القتال قبل التلاقي «٣»

وتكاد الظّبا لما عوّدوها ... تنتضي نفسها إلى الأعناق

<<  <  ج: ص:  >  >>