للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يغنى عن الورد إن سلّوا صوارمهم ... أمامه لاشتباه البيض بالغدر

وقوله من أخرى في السيف: [البسيط]

وكلّ أبيض هنديّ به شطب ... مثل التكسّر في جار بمنحدر «١»

تغايرت فيه أرواح تموت به ... من الضّراغم والفرسان والجزر

روض المنايا على أنّ الدّماء به ... وإن تخالفن أبدال من الزّهر

ما كنت أحسب جفنا قبل مسكنه ... في الجفن يطوى على نار ولا نهر

ولا ظننت صغار النّمل يمكنها ... مشي على اللّجّ أو سعي على السّعر

وقوله: [الكامل]

وهجيرة كالهجر موج سرابها ... كالبحر ليس لمائه من طحلب «٢»

أوفى بها الحرباء عودي منبر ... للظّهر إلا أنّه لم يخطب

وكأنّه رام الكلام ومسّه ... عيّ فأسعده لسان الجندب

وقوله: [الوافر]

ألاح وقد رأى برقا مليحا ... سرى فأتى الحمى نضوا طليحا «٣»

وقوله: [الوافر]

إذا الحرباء أظهر دين كسرى ... فصلّي والنّهار أخو صيام «٤»

وأذّنت الجنادب في ضحاها ... أذانا غير منتظر الإمام

<<  <  ج: ص:  >  >>