ولو نشدت نعشا هناك بناته ... لماتت ولم تسمع له صوت منشد
وتكتم فيه العاصفات نفوسها ... فلو عصفت بالنبت لم يتأوّد
وقوله: [البسيط]
تناعس البرق أي لا أستطيع سرّى ... فنام صحبي وأمسى يقطع البيدا «١»
كأنّه غار منا أن نصاحبه ... وخاف أن نتقاضاك المواعيدا
٣٣٧/وقوله: [البسيط]
هذا قريض عن الأملاك محتجب ... فلا تذله بإكثار على السّوق «٢»
كأنّه الرّوض يبدي منظرا عجبا ... وإن غدا وهو مبذول على الطّرق
لفظ كأنّ معاني السّكر تسكنه ... فمن تحفّظ بيتا منه لم يفق
وقوله: [الطويل]
كانّ الدّجى نوق عرقن من الونى ... وأنجمها فيها قلائد من ودع «٣»
وقوله: [الكامل]
لا تستبين به النّجوم تنائيا ... ويلوح فيه البدر مثل الدّرهم «٤»
كأنّ الثّريّا والصباح يروعها ... أخو سقطة أو ظالع متحامل «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute