وكأنّما رعب السّيول تسرّعت ... فمضت وقرّ الصّفو من دفّاعها
وقوله: [السريع]
فمن لبسطام بين قيس بها ... ذخيرة أو عامر بن الطّفيل «١»
فارسها يسبح في لجة ... من دجلة الزّرقاء أو من دجيل
وقوله: [الوافر]
كأثواب الأراقم مزّقتها ... فخاطتها بأعينها الجراد «٢»
وقوله: [الرجز]
جرّدت الحيّات فيها لبسها ... وطرّحت للرّيح كلّ معوز «٣»
إن نفخت فيه الصّبا رأيته ... مثل عمود الفضّة المخرّز
وقوله في الشّمعة: [الطويل]
٣٤٠/وصفراء لون التّبر مثلي جليدة ... على نوب الأيّام والعيشة الضّنك «٤»
تريك ابتساما دائما وتجلّدا ... وصبرا على ما نالها وهى في الهلك
ولو نطقت يوما لقالت أظنكّم ... تخالون أنّي من حذار الردّى أبكي
فلا تحسبوا دمعي لوجد وجدته ... فقد تدمع العينان من كثرة الضّحك «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute