يا أهل بابل عزمي قبله فكري ... في النائبات وسيفي بعده عذلي «١»
كم عندكم نعم عندي مصائبها ... لكم وصال الغواني والصبابة لي
وقوله: [الطويل]
فخطّة ضيم قد أبيت وليلة ... سريت وكان المجد ما أنا صانع «٢»
هتكت دجاها والنجوم كأنّها ... عيون لها ثوب السماء براقع
ومنه قوله: [الكامل]
قد جاءنا الطّرف الذي أهديته ... هاديه يعقد أرضه بسمائه «٣»
وكأنّما لطم الصّباح جبينه ... فاقتصّ منه وخاض في أحشائه
وقوله: [الوافر]
وأدهم يستمدّ الليل منه ... وتطلع بين عينيه الثريّا «٤»
سرى خلف الصباح يطير مشيا ... ويطوي خلفه الأفلاك طيّا
فلمّا خاف وشك الفوت منه ... تشبّث بالقوائم والمحيّا
ومنه قوله: [الطويل]
٣٨٨/يخيّل لي أنّ النجوم أسنّة ... ينهنه عنها البرق سلّة صارم «٥»
وإنّ الكرى سهم إلى كلّ مقلة ... ترقرق فيها والرّدى طيف حالم
كأنّ الدّجى مالت عليه كتيبة ... فنبّه من أهواله كلّ نائم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute