وقوله: [الكامل]
أضحي أخا سفر فما ألقاكم ... وأبيت ذا سهر فما يلقاني «١»
٤٥٧/ما زلت أحكي في النحول مثاله ... حتى تناهى السقم بي فحكاني
وكأنّ كلّ شقيقة مكحولة ... شرقت محاجرها بأحمر قان «٢»
عين لإنسان وقد ملئت دما ... منه فما يبدو سوى الإنسان
وقوله: [البسيط]
لم تشتبك بعد أطناب الخيام لنا ... ولا المنازل ضمّتهم وإيّانا «٣»
لكنّهم عاجلونا بالنّوى وقضوا ... وخلّفوا الطّرب المشتاق حيرانا
يمناه بعد من التسليم ما فرغت ... إذ مدّ يسراه للتوديع عجلانا
لم يملأ العين من أحبابه نظرا ... إذ غادر الدّمع منه الجفن ملآنا
حيث الغبار يسدّ الجوّ ساطعه ... والخيل تحمل للأقران أقرانا «٤»
والطعن يحفر في لبّاتها قلبا ... تظلّ فيها رماح القوم أشطانا
وقوله: [الوافر]
نظرت إلى الحمول غداة سارت ... بطرف غير شاف وهو [ساكن] «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute