وبيض الهند من وجدي [هواز] «١» ... بإحدى البيض من عليا هوازن
وقوله: [البسيط]
هذا الزمان على ما فيه من كدر ... حكى انقلاب لياليه بأهليه «٢»
غدير ماء تراءى في أسافله ... خيال قوم قيام في أعاليه
فالرّجل تبصر مرفوعا أخامصها ... والرأس يوجد منكوصا أعاليه «٣»
وقوله: [السريع]
والإلف قد عانقني للنّوى ... فالتفّ خدّي وخدّاه «٤»
كأنّه رام إلى غاية ... تناول السّهم بيمناه
٤٥٨/حتى إذا أدناه من صدره ... أبعده ساعة أدناه
ومنه قوله في الشمعة من قصيدته المشهورة، وخريدته التي هي بالألباب ممهورة، وأوّلها: [البسيط]
نمّت بأسرار ليل كان يخفيها ... وأطلعت قلبها للناس من فيها «٥»
قلب لها لم يرعنا وهو مكتمن ... إلّا تراقيه نارا من تراقيها
سفيهة لم يزل طول اللسان لها ... في الحيّ يجني عليها ضرب هاديها
غريقة في دموع وهي تحرقها ... أنفاسها بدوام من تلظّيها
تنفّست نفس المهجور وادّكرت ... عهد الخليط فبات الوجد يبكيها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute