ومشى بأجرعه فهبّ عراره ... من نومه وتناجت الأغصان
بأكفّ أبطال تكاد دروعهم ... عند اللقاء تذيبها الأضغان «٢»
منها:
ومهنّد تندى مضاربه دما ... بيد ينم بجودها الإحسان «٢»
ومنه قوله: [الكامل]
ورأيت من يمتار ضوء جبينه ... بصري فقبلّت الثرى بجبيني «٣»
ومنه قوله: [البسيط]
وفضّ غمد حسامي في العناق لها ... ضمّي كما التفّ بالأغصان أغصان
والشهب تحكي عيون الروم خيط على ... أحداقها الذرق للسودان أجفان
يا أخت معتقل الأرماح يتبعه ... إلى وقائعه نسر وسرحان
أعرضت غضبى وأغريت الخيال بنا ... فلست ألقاه إلّا وهو غضبان «٤»
ومنه قوله: [المتقارب]
ولمّا تناديتم بالرحي ... ل لم يترك الدمع سرّا مصونا
أمنتم على السرّ منّا القلوب ... فهلّا اتّهمتم عليه العيونا «٥»
٥٠٣/قال العماد الكاتب: أنشدني الحافظ أبو طاهر السلفي قال: أنشدني الأبيوردي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute