للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنكّر لي دهري ولم يدر أنّني ... أعزّ وأحداث الزمان تهون

فظلّ يريني الخطب كيف اعتداؤه ... وبت أريه الصّبر كيف يكون «١»

وقوله: [البسيط]

فلست أدري أمن دمع أرقرقه ... أم من مباسمها ما في تراقيها «٢»

وقوله: [الطويل]

فبرّح بي شوق أراني بثغرها ... ودمعي وعقديها وشعري لآليا «٣»

ومنه قوله في رثاء السلطان أحمد بن ملكشاه «٤» : [الكامل]

والبيض تقلق في الغمود كما التوت ... رقش تبلّ متونها الأنداء «٥»

والسّمر راجفة كأنّ كعوبها ... تلوي معاقدها يد شلّاء «٦»

والشمس شاحبة يمور شعاعها ... مور الغدير طغت به النكباء

والنيّرات طوالع رأد الضّحى ... نفضت على صفحاتها الظلماء «٧»

ومنه قوله من مرثية «٨» : [الكامل]

<<  <  ج: ص:  >  >>