للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عرض العقيق له وجرعاء الحمى ... فطواهما نظرا وأعرض عنهما

هاجا صبابته ولم يقل اسلما ... لهما ولا حال الهوى ما هجتما

صونا لسرّهما القديم وحقّ من ... حمل المحبّة أن يصون ويكتما

منها: [الكامل]

يا ردفه، افتضح الكثيب، وعطفه عرف ال ... قضيب بما استعارا منكما

ما ضرّ ذاك، الظّلم لو اتّقى ... ظلمي وعاف تألّمي ذاك اللّمى

وقوله: [الكامل]

وا رحمتا للصّبّ تاه وما له ... جلد، ولا حمل الأذى من عاده

هو في العراق، وقلبه بتهامة ... يا قرب مسمعه، وبعد فؤاده

وقوله: [الكامل]

لو رام هذا السّائق العجلان ... خبر الغضا لا بان عنه البان

أمسوا، وقد ظعنوا يحدّث عنهم ... ويميل عنه كأنّه سكران

ما يستفيق كأنّما عرضت له ال ... أشواق أو ولعت به الأشجان

وكأنّه صبّ تهيج له الصّبا ... ذكرى تمايل عندها الأغصان

بانوا وفي عذباته من طيبهم ... ماء الثّرى، وكأنّهم ما بانوا

إن تجتنب حزوى فلا ذهل بها ... يستوقف الحادي ولا شيبان

(٤٠) فخفى هوى نطقت به أجفانه ... هيهات ليس مع البكا كتمان

ينسى، وأذكره العقيق وما له ... ولهي ولا دمعي به الهتّان

منها:

<<  <  ج: ص:  >  >>