أأصونه وهو العقيق وطالما ... سمحت به الأجفان وهو جمان
إنّ الألى بخلوا برد تحيّة ... ما ضنّ بعدهم بدمع شان
خذ من عيونهم الأمان وهل لمن ... حمل الغرام من العيون أمان
كم في البراقع من قسيّ حواجب ... تصمي القلوب وغيرها المرنان
منها:
واستقبلوا الوادي فأطرقت المهى ... وتحيّرت بغصونها الكثبان
فكأنّما اعترفت لهم بقدودها ال ... أغصان أو لعيونها الغزلان
وقوله: [الوافر]
إذا رفعت عن الغور الخيام ... وعزّ مرامها هان الحمام
دعوني والبكا، فلغير طر ... فيّ البكا ولغير أذنيّ الملام
أقصّ على البشام بها حديثي ... ولولا الدّمع لاحترق البشام
أشبّب بالغصون فلا التواء ... ينوب عن القدود ولا قوام
يفرّق شمل دمعي البان فيها ... وينظم نثر شكواي الحمام
يميل كأنّما يقسى نسيم ... يمرّ عليه أو دمعي مدام
إذا كانت حواجبها قسيّا ... فإنّ لحاظ أعينها سهام
إذا نفسي ودمعي قابلاه ... درى ما الريح والغيث الرهام
وقوله: [الكامل]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute