للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عدنا إليه. وقوله يخاطب شيخه علاء الدّين النّحّاس: [الوافر]

علاء الدّين أضحى بحر علم ... يجيب السّائلين بلا قنوط

أحاط بكلّ ما في الأرض علما ... فقل ما شئت في البحر المحيط

وهذا من المقاصد الحسنة، إذ جعله قد أحاط بما في الأرض، وهو البحر المحيط، إذ هكذا حقيقته.

عدنا إليه. وقوله وقد دعي إلى مجلسين يفضّل أحدهما: [الوافر]

دعيت فكان أكلي فخد طير ... ولم أشرب من الصّهباء نقطة

وما يومي كأمس وذاك أنّي ... أكلت إوزّة وشربت بطّة

وهذا والله غاية ما بعدها.

عدنا إليه: [السريع]

مذ زارني المحبوب تحت الدّجى ... مبرّدا قلبي من قيظه

تطّلع الصّبح علينا ولم ... يشعر به فانشقّ من غيظه

وقوله يحرّض على القتال: [الكامل]

انهض بنا نحو العدوّ فإنّهم ... في غفلة من قبل أن يتيقّظوا

فجيادنا للغيظ تأكل لحمها ... حنقا عليهم والظّبى تتلمّظ

وقوله في مطرب: [الكامل]

يا من يلازم موضعا في شدوه ... قسما لقد شرّفت مني مسمعي

لو كان لي سعد وحقّك لم تزل ... أبدا تعنّيني بهذا الموضع

وقوله يصف نارا: [الكامل]

<<  <  ج: ص:  >  >>