للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في الدواة والقلم: «١» [الطويل]

وما اسمان كلّ صالح لقرينه ... إذا اتّفقا يستصغر الصّارم العضب

وقد وجدا في الذّكر أوّل سورة ... ولولاهما لم يوجد الذكر والكتب

فهذا له قلب وما حلّ جسمه ... وهذا له جسم وليس له قلب

وقال في الخطّ: «٢» [مجزوء الكامل]

ومعلّق في قنّب طورا وطورا في حرير ... ولقد تراه مسلسلا بيد الإمارة والصدور

ولقد يكون على الجباه وفي البطون وفي الظهور ... ويرى بأعضاد الرجال وفوق أجنحة الطيور

<<  <  ج: ص:  >  >>