(٢٦١) ونحن ورثنا ثياب النبي ... ي فكم تجذبون بأذيالها
لكم رحم يا بني بنته ... ولكن بنو العم أولى بها
ومنها:
قتلنا أمية في دارها ... ونحن أحقّ بأسلابها
إذا ما دنوتم تلقيتم ... زبونا أقرت بجلّابها
وقوله: [المتقارب]
وقلت ورثنا ثياب النّبي ... ي فكم تجذبون بأهدابها
وعندك لا يورث الأنبياء ... فكيف حظيتم بأثوابها
أجدّك يرضى بما قلته ... وما كان يوما بمرتابها
وإذ جعل الأمر شورى لها ... فهل كان من بعض أربابها «١»
وقولك أنتم بنو بنته، ... ولكن بنو العمّ أولى بها
بنو البنت أيضا بنو عمّه ... وذلك أدنى لأنسابها
وقلت بأنّكم القاتلو ... ن أسود أميّة في غابها
ولولا سيوف أبي مسلم ... لعزّت على جهد طلّابها
وقال: «٢» [الرجز]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute