للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما أضاع الحزم عند حزمها ... بل جاوز القيظ وللفصل ضبط «١»

حتى إذا حرّ حزيران خبا ... وتمّ تموز وآب وشحط

وجاء أيلول بحرّ فاتر ... في نضج تعديل الثّمار ما فرط

(٢٦٣)

أبرز ما أحرز من آلاته ... وحلّ من ذاك المتاع ما ربط

ومدّ للصنعة كفّ أوحد ... منزّه عن الفساد والغلط

وظلّ يستقري بلاغ عودها ... فسبّر الأطراف واختار الوسط «٢»

وجوّد التّدقيق في لحامها ... فأسقط الكرشات منه والسّقط «٣»

ولم يزل ينقلها مراتبا ... تلزم في صنعته وتشترط

<<  <  ج: ص:  >  >>