للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شهادة صريحة شهد بها الشريف الرضي في قوله:

[الخفيف]

ما مقامي بأرض بغداد رشد ... وبمصر الخليفة العلويّ

من أبوه أبي ودعواه دعواي ... ومن جده وجدي النبيّ

ألبس الذّلّ في ديار الأعادي ... وابن عمّي له المكان العليّ

إن عرقي بعرقه سيد النا ... س جميعا محمد وعليّ

وأما حجة الخصم عليهم، فامتناع آل أبي طاهر من تزويج المعز أبي تميم معد، وكان السبب «١» في خطبته إليهم أنهم أعرق بيت في أهل مصر شرفا، فلما قدم المعز مصر ألقيت إليه ورقة فيها: [ص ٤٤]

[السريع]

إن كنت من أبناء أهل العبا ... فاخطب إلى آل أبي طاهر

فان رآك القوم كفؤا لهم ... في باطن الأمر وفي الظاهر

و «٢» ......

فخطب إليهم فاعتذروا إليه، وقالوا إنه لا بنت لنا، فسكت على مضض يتجرعه ولا يكاد يسيغه، وجرد كان لا يتوقعه ولا يزيغه، ثم ألقيت إليه بعدها أوراق فيها مذمة وعار وملمّة، لا يعرف لها شعار، ومن جملة [ذلك] :

[السريع]

إن كنت فيما تدّعي صادقا ... فانسب لنا نفسك كالطائع

<<  <  ج: ص:  >  >>