للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لموافقته الملك الكامل على قصدهم ووصل عسكر حلب إلى المعرة] «١» وانتزعوها من يد المظفّر، وحاصروا قلعتها وملكوها، وخرجت المعرة حينئذ عن المظفّر صاحب حماة، ثم سار عسكر حلب ومقدمهم المعظم توران شاه بن صلاح الدين إلى حماة بعد استيلائهم على المعرة ونازلوا حماة وبها صاحبها الملك المظفّر، ونهب الحلبيون بلاد حماة، واستمر الحصار على حماة حتى خرجت هذه السنة.

وفيها، عقد سلطان الروم غياث الدين كيخسرو بن كيقباذ العقد على غازية خاتون بنت الملك العزيز محمد صاحب حلب، وهي صغيرة حينئذ، تولى القبول عن ملك بلاد الروم قاضي دوقات ثم عقد الملك الناصر يوسف بن الملك العزيز صاحب حلب العقد على أخت كيخسرو ملكة خاتون بنت كيقباذ وأم ملكة خاتون المذكورة بنت الملك العادل أبي بكر بن أيوب كان قد زوجها المعظم عيسى صاحب دمشق كيقباذ المذكور، وخطب لغياث الدين كيخسرو بحلب.

وفيها، خرجت الخوارزمية عن طاعة الملك الصالح أيوب بعد موت أبيه الكامل ونهبوا البلاد.

وفيها، سار لؤلؤ صاحب الموصل وحاصر الملك الصالح بسنجار، فأرسل الصالح استرضى الخوارزمية وبذل لهم حران والرّها (٢٤٣) فعادوا إلى طاعته، واتقع مع بدر الدين لؤلؤ فانهزم بدر الدين وعسكره هزيمة قبيحة، وغنم عسكر الملك الصالح منهم شيئا كثيرا.

وفيها جرى بين الناصر داود صاحب الكرك وبين الملك الجواد يونس المستولي

<<  <  ج: ص:  >  >>