وحجّاج بيته (٢٠) وهم ضيوف الله وأحقّ الضيف بالكرامة ضيفه، فاجمعوا لهم ما تصنعون لهم به طعاما أيامهم هذه التي لا بدّ لهم من الإقامة بها، فو الله لو كان مالي يسع ذلك ما كلفتكموه.
[فيخرجون]«١» لذلك خرجا من [أموالهم] »
كلّ امرئ بقدر ما عنده فيصنع به للحاجّ طعاما حتى يصدروا منها.
وكان هاشم أول من سنّ الرّحلتين لقريش رحلة الشتاء والصيف وأول من أطعم الثّريد بمكة، وإنما كان اسمه عمرا فسمي هاشما لهشمه الثّريد بمكة فقال بعض العرب «٣» : (الكامل)
عمرو الذي هشم الثّريد لقومه ... قوم بمكة مسنتين عجاف
كانت إليه الرّحلتان كلاهما ... سفر الشتاء ورحلة المصطاف
وقبر هاشم بغزّة من الشام.
(و) ولد (هاشم) ولدين «٤» : أحدهما أسد أبو فاطمة «٥» أمّ أمير المؤمنين عليّ عليه