ملكه، وكان قد ساق إليه من مصر مئة وسبعون فارسا فشاش أهل دمشق ودخلوا من الحواضر، فوصل مملوك السلطان إلى الأفرم (يخبره) بأن السلطان قد وصل إلى الخمان، فقوى ملك الأمراء نفسه [بقلة]«١» معرفة، فأسرع إلى خدمة السلطان بيبرس المجنون «٢» وبيبرس العلمي «٣» ثم ذهب بهادر آص إلى السلطان ليكشف القضية، فوجد السلطان قد ردّ «٤» ، ثم بعد أيام ركب السلطان وقصد دمشق، وكان قد مضى إليه سيف الدين قطلبك «٥» والحاج بهادر «٦»[إلى الكرك، وحضّاه على المجيء إليها]«٧» فخاف نائب دمشق جمال الدين الأفرم وهم بالهرب، ثم أرسل الجاولي «٨» والزّردكاش «٩» إلى باب السلطان لإصلاح الأمور والاعتذار عما بدا منه، ثم قلق الأفرم ونزح بخواصّه عن دمشق وسلك إلى